تعد المشاريع أحد الركائز الهامة للتقدم والتنمية، ولكن لماذا يفشل بعضها بينما ينجح البعض الآخر؟ هذا السؤال يشغل بال الكثير من المدراء والمهندسين والباحثين. إن عدم التخطيط الجيد، وسوء تقدير الموارد، وغياب التواصل الفعال، وتجاهل المخاطر المحتملة، بالإضافة إلى التغيرات المفاجئة، كلها أسباب وعوامل قد تؤدي إلى تعثر المشاريع. وعلى الجانب الآخر، هناك العديد من العوامل التي تساهم في نجاح المشاريع والتي من أهمها التخطيط الجيد للمشروع، وبناء فريق عمل متكامل، وضمان التواصل الفعّال، والتركيز على الجودة، والقيادة الناجحة.
وتعمل الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية على تسخير كافة الإمكانات لنجاح مشاريع قطاعات الدولة، وطوّرت لذلك العديد من السياسات والإجراءات والأدلة الاسترشادية. وتسعى أمارة منطقة مكة المكرمة إلى دعم نجاح كافة المشاريع التي تنفذ في المنطقة. ومن هنا جاء حرص محافظة جده على تبني إقامة هذا الملتقى الذي يسعى الى بحث أبرز العوامل واستعراض أفضل التجارب في تحويل المشاريع المتعثرة الى مشاريع ناجحة. وجامعة جده تتشرف بتنظيم هذا الملتقى ايماناً بدور الجامعات في التنمية المحلية. ونسأل المولى عز وجل ان يوفقنا لما فيه الخير.
نحن ندرك أن المشاريع تعد من الركائز الأساسية التي تدفع بعجلة التقدم والتنمية في مجتمعاتنا، كما تواجه المشاريع اليوم العديد من العقبات التي قد تؤثر على نجاحها. ولكن من خلال تطبيق الاستراتيجيات الفعالة وتبني أفضل الممارسات واستغلال التجارب الناجحة يمكننا تحويل هذه العقبات إلى قصص نجاح ملهمة.
يمثل “ ملتقى الريادة في إدارة المشاريع: من التعثر الى النجاح” نقطة انطلاق حيوية لمناقشة التحديات التي تواجه المشاريع، وتجمُّع فريد لتبادل المعرفة والخبرات حول كيفية قيادتنا لمشاريعنا نحو النجاح بطريقة مبتكرة وفعالة، حيث نتحد جميعًا لاستكشاف مفهوم يتجاوز حدود إدارة المشاريع ليصبح فنًا حقيقيًا في القيادة.
يُعقد هذا الملتقى تحت شعار تحويل التعثر إلى نجاح، ويجمع مجموعة من القادة والخبراء في مجال إدارة المشاريع والابتكار ليشاركوا تجاربهم وأفكارهم حول كيفية التغلب على الصعوبات وليسلطوا الضوء على الاستراتيجيات الفعالة التي ساهمت في تحقيق النجاح في مشاريعهم. ويشتمل الملتقى أيضًا على عدة جلسات حوارية تمكن المشاركين من تبادل الأفكار والخبرات مما يخلق بيئة تعليمية تمكن الحضور من التعرف على أحدث الاتجاهات والتقنيات الحديثة في إدارة المشاريع، والتي يمكن أن تساهم في تحسين الكفاءة والفاعلية وتحقيق نتائج إيجابية ونجاحات ملموسة في مختلف القطاعات.
إن التزام الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية بتطوير السياسات والإجراءات اللازمة يعكس الرغبة في تعزيز بيئة الأعمال وتحقيق النجاح، ونحن في جامعة جدة نؤمن بدورنا في هذا السياق ونعتز بتنظيم هذا الملتقى الذي يؤكد على دور الجامعات في دعم التنمية المحلية والمساهمة في تقدم المجتمع.
الريادة في إدارة المشاريع هي أكثر من مجرد إدارة مهام، إنها فن قيادة نحو تحقيق أهداف استراتيجية بطريقة مبتكرة وفعالة. إن الريادة في إدارة المشاريع تتطلب مجموعة من المهارات والمعارف التي تتجاوز التخطيط التقليدي لإدارة المشاريع، فهي تشمل الرؤية الاستراتيجية، والقيادة الإبداعية، والتواصل الفعال، والتكيف مع التغيير، وإدارة المخاطر والتفكير النقدي. وتكمن أهمية الريادة في إدارة المشاريع في زيادة فرص النجاح والتقليل من المخاطر، وكذلك التشجيع على خلق بيئة عمل مبتكرة تسهم في تطوير منتجات وخدمات جديدة، فضلاً عن زيادة الإنتاجية من خلال تحفيز الفريق وتعزيز التعاون وتحسين جودة العمل عن طريق التركيز على التفاصيل والمثالية.
الريادة في إدارة المشاريع هي رحلة مستمرة تتطلب التزاماً بالتعلم والتطوير، والطريق إلى النجاح محفوف بالتحديات والعقبات، فكثيراً ما تنطلق المشاريع بطموحات كبيرة وآمال عريضة، إلا أنها تواجه عقبات قد تؤدي إلى التعثر والفشل لا سمح الله. ومن خلال تطبيق مبادئ إدارة المشاريع الصحيحة وتبني أفضل الممارسات، والاستفادة من التجارب الناجحة يمكن تحويل المشاريع من حالة الفشل إلى قصة نجاح مبهرة. غير أن هذا يتطلب درايةً وجهداً وتفانياً من جميع الأطراف ذات العلاقة.
الريادة في إدارة المشاريع من التعثر إلى النجاح
قاعة المؤتمرات بجامعة جدة – فرع الفيصلية
جامعة جدة
يوم الأربعاء 25 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 27 نوفمبر 2024م
تعد إدارة المشاريع ركيزة أساسية لتحقيق رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد، وخلق فرص عمل جديدة، وتعزيز الابتكار. وفي هذا الإطار تشهد إدارة المشاريع في المملكة تطوراً ملحوظاً، حيث يتم تبني أحدث الأساليب والتقنيات لضمان نجاح المشاريع وتحقيق الأهداف الاستراتيجية دون أي تعثر يذكر.
وتتمثل أهمية إدارة المشاريع في رؤية 2030 فيما يلي:
وتعد إدارة المشاريع عاملاً حاسماً في تحقيق رؤية المملكة 2030. ومن خلال تضافر الجهود وتبني أفضل الممارسات العالمية، يمكن تحقيق قفزات نوعية في هذا المجال، وتعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي وعالمي لإدارة المشاريع.وتعد إدارة المشاريع عاملاً حاسماً في تحقيق رؤية المملكة 2030. ومن خلال تضافر الجهود وتبني أفضل الممارسات العالمية، يمكن تحقيق قفزات نوعية في هذا المجال، وتعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي وعالمي لإدارة المشاريع.
يهدف الملتقى إلى دعوة المدراء والمختصين بإدارات متابعة المشاريع في الجهات التنموية (الجهات الحكومية والقطاع الخاص) لبحث سبل تطوير إجراءات التعامل مع المشاريع المتعثرة.
ومن أبرز الأهداف ما يلي:
01 الوقوف على أبرز التحديات والمعوقات التي تؤدي إلى تعثر المشاريع التنموية في القطاعات الحكومية.
02 عرض ومشاركة تجارب وقصص نجـــــاح في كيفية إدارة المشاريع.
03 إيجاد الحلول العملية المناسبة لتعثر المشاريع.
04 تحديد أفضل الممارسات العالمية في إدارة المشاريع.
الجهات الإشرافية والجهات التنفيذية بمحافظة جدة (الجهات الحكومية – القطاع الخاص )، ومن ابرزها:
راعي رئيسي
راعي فضي
